مفارقة تصنع مستقبل برشلونة وترد على انتقادات أولي هونيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – مقال للصحفي سيرجي كابديفيلا- السبورت

” في السنوات الأخيرة أصبح اسم برشلونة يُستَخدم كثيرًا كـ”مثال سلبي” في عالم كرة القدم، نتيجة إدارة مالية سيئة وتضخيم في العقود، وهو ما كشفته أزمة كورونا بشكل أوضح بعد انهيار الدخل اليومي للنادي. هذا النموذج القصير المدى جعل النادي يعيش أزمة اقتصادية، مثل غيره من الكيانات التي افتقدت للمرونة والاحتياط المالي.

ومع ذلك، يظل برشلونة تاريخيًا أكثر جدارة بالثناء من النقد. لا ماسيا أثبتت دائمًا أنها مدرسة فريدة، تقدم مواهب تترك بصمتها في الفريق الأول والعالم بأسره: من لامين يامال إلى فيرمين وبالدي ومارك برنال وباو كوبارسي، وغيرهم ممن يشكّلون جيلًا جديدًا مذهلًا.

ومن المفارقات أن سوء الإدارة دفع النادي للاعتماد أكثر على أبناء الأكاديمية، فكانت النتيجة رائعة بظهور جيل شاب ينافس في النخبة العالمية. ومع إضافة أسماء مثل بيدري، وتوجيه هانسي فليك، يظهر أن المستقبل يبنى من جديد على ما جعل برشلونة عظيمًا منذ البداية: هوية كروية واضحة وأبناء النادي.

لقد حان الوقت للتوقف عن استخدام “برشلونة” كرمز للفشل؛ فالصورة القديمة لم تعد تعكس الواقع.”



‫0 تعليق

اترك تعليقاً