أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة إلكترونية جديدة تحت شعار “مصر.. تنوّع لا يُضاهى”، للترويج للمقصد السياحي المصري في السوق العربي.
وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع منصة WEGO العالمية، أحد أبرز محركات البحث والحجز الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر الحملة حتى يونيو 2026.
“مصر.. تنوّع لا يُضاهى”
وأوضحت مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة سوزان مصطفى، أن حملة “مصر.. تنوع لا يضاهي”، تتضمن خطة إعلامية متكاملة تشمل إعلانات فيديو عبر منصة “يوتيوب”، وحملات إعلانية عبر محرك البحث “Google”، ومحتوى ترويجي باللغتين العربية والإنجليزية، وإعلانات ذكية (OOH) في دور السينما والمراكز التجارية بالدول العربية، بالإضافة لموجات دعائية مكثفة خلال فترات الذروة مثل العطلات الرسمية والأعياد.
500 ألف حجز سياحي
وأضافت مصطفى أن الحملة تستهدف تحقيق أكثر من 500 ألف حجز سياحي، واستقطاب ما لا يقل عن مليون مسافر من السوق العربي إلى المقصد المصري، مع التركيز على تقديم محتوى يلبّي تطلعات السائح العربي في الجمع بين الثقافة والترفيه والتجربة المتكاملة.
زيادة الحركة السياحية
من جهته، أوضح مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون الإدارات الاستراتيجية أحمد يوسف، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق العربي لمصر خلال العام المالي 2025-2026، عبر تعزيز الحضور الرقمي للمقصد السياحي المصري على المنصات الإلكترونية الدولية المتخصصة في السياحة والسفر، وإبراز صورة عصرية وجاذبة تعكس ثراء المقصد المصري وتطوره المستمر.
وأشار يوسف إلى أن المحتوى الترويجي للحملة يلقي الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات والأنماط السياحية التي تلائم اهتمامات السائح العربي، سواء المهتمين بالاستجمام على الشواطئ الخلابة، أو عشاق المغامرة والرياضات البحرية، أو الباحثين عن التجارب الثقافية والتاريخية، فضلًا عن الترفيه والتسوق، مع تسليط الضوء على الوجهات السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت من المقاصد الواعدة بفضل ما تشهده من تطور عمراني وسياحي يجعلها مؤهلة لاستقبال السائحين من مختلف الجنسيات.
وأكد أن الهيئة تسير وفق خطة طموحة لتوسيع قاعدة السائحين من السوق العربي، من خلال استخدام أدوات ترويجية ذكية، تضمن الوصول إلى الجمهور المستهدف وتعزيز معدلات الإشغال بالفنادق والمنتجعات السياحية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة العائد من القطاع السياحي.
