

هاي كورة (مقال خاص بالصحيفة كارمن توريس – MARCA)
يعيش ماركوس راشفورد اليوم فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية مع برشلونة، بعد سنوات صعبة في مانشستر يونايتد شهدت التهميش وتقلبات الأداء.
اللاعب الإنجليزي وجد الدعم الكامل من هانسي فليك وزملائه، وسط أجواء إيجابية في غرفة الملابس أعادته إلى الثقة والاستقرار، ما سمح له بتقديم أفضل نسخة من نفسه.
شارك راشفورد في المباريات الثلاث الأولى من الدوري الإسباني، وكان أساسياً في مواجهة ليفانتي، مظهرًا مرونة تكتيكية باللعب كمهاجم أو جناح أيسر.
قدراته البدنية والفنية جعلته ورقة مهمة في يد فليك، رغم المنافسة القوية على خط الهجوم.
وعلى الصعيد الدولي، استعاد راشفورد مكانته في المنتخب الإنجليزي تحت قيادة توخيل، حيث شارك أساسياً أمام أندورا وحظي بإشادة مدربه الذي أكد أنه يستحق الدعم طالما يحافظ على الانضباط والروح الإيجابية.
خارج الملعب، يتمتع اللاعب بحياة هادئة في برشلونة، مستفيدًا من “الأنونيمية” التي تسمح له بالتجول والتسوق دون ضغط الإعلام والجماهير، ما انعكس إيجابًا على أدائه.
راشفورد اختار برشلونة على عروض أخرى، ويسعى لتعلم الإسبانية والانغماس في الثقافة الكتالونية، مؤكداً التزامه بمشروعه الجديد وطموحه لبناء مسيرة مستقرة وناجحة.