اتهم ا الشيخ مظهر شاهين، فنانة لم يُسمِّها صراحة، بشن حملة تشويه متكررة ضد الفنانة العالمية شاليمار شربتلي، واصفًا الحالة التي تعيشها هذه الفنانة بـ”شاليماروفوبيا” – وهو اضطراب نفسي متخيل يصيب كل من يعجز عنتحمّل رؤية الأناقة والنجاح والرقي متجسدة في امرأة ناجحة.
وقال شاهين في تصريحات صحفية، إن هذه الفنانة التي أفلت نجوميتها منذ سنوات، لجأت إلى منصات التواصل الاجتماعي والحسابات الوهمية، للهجوم على شاليمار وأصدقائها، مضيفًا: “هي فنانة عجوز أنهكها الفشل، واستبد بها الحقد، فلم تجد لنفسها موضعًا في الحاضر إلا من خلال نشر الأكاذيب، وتأليف روايات خيالية لا يصدقها حتى من اختلقها”.
اقرأل أيضًا: مظهر شاهين عن أزمة مها الصغير: «الاعتذار بداية للإصلاح.. لكن الثقة لا تمنح مرتين بسهولة»
وأضاف: “في كل مرة تشرق فيها شمس جديدة على إنجاز من إنجازات شاليمار شربتلي، تطلّ من زوايا الظلام تلك السيدة المأزومة، برسائل غامضة تارة على حسابها، وتارة أخرى عبر صفحات زائفة، وبالأسلوب ذاته المشبع بالكراهية والتناقض”.
وشدّد شاهين على أن “المرأة التي تتخفى خلف تلك الحيل البائسة قد غادرتها الأضواء منذ زمن، ولم تتقبل أن مرحلة المجاملة قد انتهت، وأن من كانوا مقرّبين منها ذات يوم، قد انسحبوا بعدما تكشفت لهم وقائع التلاعب والاستحواذ والاحتيال، التي لم يسلم منها أحد”.
وأكد أن محاولات هذه السيدة للنَّيل من الفنانة شاليمار شربتلي، لم تؤتِ سوى مزيد من الشفقة عليها، لافتًا إلى أنها “أنفقت ما تبقّى من مالها وربما أعصابها في محاولات تشويه متكررة، تُظهر حالة من الهوس المرضي لا يُرجى لها شفاء”.
وأشار إلى أن هذه التصرفات لا تنال من شاليمار شيئًا، ولا من أصدقائها، الذين يعرفهم الناس بمواقفهم وسيرهم الطيبة، مؤكدًا أن “القلوب تُكسب بالصدق لا بالكذب، والاحترام لا يُنتزع بالافتراء، والتاريخ لا يُكتب بالحقد”.
ولفت شاهين إلى أن هذه السيدة أساءت حتى لمن قدّم لها المعروف، وهاجمت من دعمها يومًا، متخفيّة خلف تعليقات مرتعشة وكتابات لا تصمد أمام ضوء الحقيقة، مشيرًا إلى أن القانون هو المسار الوحيد للرد على هذه المهاترات، “فهو الكفيل بوضع كل مسيء أمام مسؤوليته”.
واختتم شاهين تصريحاته قائلاً:”الكرامة لا تُنتزع، والمكانة لا تُشترى، والنجاح لا يُهاجَم بالأكاذيب، والتاريخ لا يُنصف من اختار لنفسه نهاية بائسة”.