

هاي كورة: فتح خاومي مارسيت ملفًا شائكًا يتعلق باستراتيجية برشلونة بين الاعتماد على التعاقدات الخارجية أو منح الثقة لأبناء أكاديمية لاماسيا.
خلال العقد الأخير، أبرم النادي الكتالوني 55 صفقة، لكن 20 فقط أثبتوا نجاحهم مع الفريق الأول بنسبة لا تتجاوز 36٪.
وفي المقابل، صعد 44 لاعبًا من لاماسيا، نجح منهم 14 فقط، أي بنسبة 27٪. الفارق ليس كبيرًا، خصوصًا إذا أخذنا بعين الاعتبار الفرص المتاحة.
فاللاعب المتعاقد معه يحظى بمعدل 1,755 دقيقة في موسمه الأول، ما يعادل 20 مباراة كاملة تقريبًا، بينما لاعب الأكاديمية يحصل فقط على 467 دقيقة، أي 5 مباريات لا أكثر لإثبات نفسه.
ومع ذلك، نسب النجاح قريبة، رغم أن أبناء لاماسيا يأتون مجانًا، في حين أن الصفقات تكلف الملايين وتثقل كاهل النادي.
وطرح مارسيت تساؤلًا صريحًا: هل كل الصفقات تستحق؟ هل أمثال كوتينيو، بواتينغ، فيربو أو دوغلاس كانوا أفضل فعلًا من لاعبي لاماسيا؟
النقد موجه لنهج “التوقيع المستمر”، حتى لو كان الثمن اقتراب النادي من الإفلاس، بينما يتم التقليل من قيمة لاعبين نشأوا داخل البيت الكتالوني.