

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي زابيير فورتيس لوبيز – As)
في فالّيكاس، يمكن القول إن فريق فليك خرج بنقطة إيجابية، رغم أنها لا تُحتسب رسميًا.
اختتمت الجولة على الطريقة التقليدية، بدون VAR، والحكم اعتمد على قراراته دون اللجوء لغرفة الطوارئ في لاس روساس.
ولإتمام الصورة الكلاسيكية، غاب برشلونة عن التحدي الكبير، فيما يتصدر ريال مدريد وأتلتيك بيلباو البطولة.
شرحت لأطفالي كيف يمكن اعتبار هذه النقطة بمثابة مكسب، لكنهم لم يفهموا، ومع ذلك أصرّ على القول إننا فعليًا في الصدارة، لأننا جمعنا ما يعادل 7+7.
على الرغم من أن هذه الإيجابيات لم تعد تحتسب، فإن الحقيقة أن برشلونة لعب ثلاث مباريات متتالية خارج ملعبه، حقق خلالها فوزين وتعادل واحد، وسيأتي الوقت للعودة للعب على أرضه، الموسم الماضي أثبت أن ذلك ليس بالأمر السيء.
كانت المباراة مشحونة بالغضب الكلاسيكي، مع انزعاج الخصم من قرارات الحكم، واستغلاله لأبعاد الملعب وحالته.
الكرة كانت تتنقل وكأنها أرنب هارب، لكن ذلك لا يُبرر النتيجة، استحق رايو الفوز، كما أن الكليشيه القديم صحيح: من يضيع الفرص يدفع الثمن.
كان بإمكان أولمو قلب النتيجة لصالح فريقه، وربما كتابة نهاية مختلفة لهذه المباراة، لكن على الأقل نجح الفريق في الحفاظ على إيجابية صغيرة، والتي قد تكون هي ما يُحتسب في النهاية.