هاي كورة – بعد أعوام من المعاناة والاعتماد على حلول مؤقتة في مركز الظهير الأيسر، يجد ريال مدريد نفسه هذا الموسم أمام معضلة مختلفة تمامًا: تكدّس الأسماء.
الفريق المدريدي سيخوض الموسم بثلاثة لاعبين في هذا المركز: أليكس كاريراس، فيرلاند ميندي، وفران غارسيا.
الإدارة والجهاز الفني متفقان على أن كاريراس هو الخيار الأول بلا جدال، خصوصًا بعد قدومه مقابل 50 مليون يورو، ليصبح ثاني أغلى مدافع في تاريخ النادي، لكن خلفه تبدأ المعركة:
ميندي، الذي يرفض الرحيل ولا يملك أي عروض رغم انفتاح النادي على بيعه.
فران غارسيا، الذي كسب بعض الثقة بعد تألقه في كأس العالم للأندية.
المعادلة معقّدة: لاعب واحد فقط سيحصل على مركز أساسي في المباريات الكبيرة، بينما سيبقى الآخران في صراع مستمر على الدقائق.
عودة ميندي من إصابته الطويلة والمقررة بعد التوقف الدولي في سبتمبر ستزيد من حدة المنافسة. ومع إصرار تشابي ألونسو على مبدأ المداورة، يبقى السؤال: هل تكفي هذه الاستراتيجية لاحتواء “وفرة” يصعب إدارتها؟
