هاي كورة- بدأ كيليان مبابي موسمه الثاني مع ريال مدريد بشكل مبهر، مسجلاً ثلاثة أهداف في أول مباراتين، ما جعله يتصدر قائمة هدافي الليغا متساويًا مع بوكانان من فياريال.
السر وراء هذا التألق يكمن في التحول البدني الذي خضع له مبابي خلال الصيف، بعد تعرضه لفقدان أكثر من ستة كيلوغرامات بسبب النزلة المعوية التي تعرض لها خلال بداية الموسم الماضي.
اللاعب استغل هذه المرحلة لإعادة بناء جسده، مع التركيز على القوة العضلية وتحسين مرونته، مما أعطاه قدرة أكبر على التحرك بين الخطوط وإحراز الأهداف بدقة.
كما ساهمت هذه التحضيرات البدنية والفنية في منح الفريق مرونة تكتيكية تحت قيادة تشابي ألونسو، حيث أصبح مبابي المحرك الرئيسي للهجمات، قادرًا على كسر الدفاعات المغلقة وإضافة التنوع إلى خطة اللعب، وهو ما تجلى في أهدافه ضد أوساسونا وريال أوفييدو، مؤكدًا مكانته كلاعب أساسي لا غنى عنه في ريال مدريد.
