

هاي كورة – تعيش إدارة نادي برشلونة سباقًا مع الزمن لحسم الملعب الذي سيستضيف مباراة الفريق أمام فالنسيا في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، المقررة يوم 14 سبتمبر المقبل، في ظل استمرار تعقيد الإجراءات الخاصة بإعادة افتتاح ملعب كامب نو.
ووفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، يبذل النادي الكتالوني جهودًا مكثفة للحصول على جميع التصاريح اللازمة لإعادة فتح الكامب نو، إلا أن الوضع ما زال غير محسوم.
وبحسب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يتعين على برشلونة تحديد ملعبه المعتمد لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بحلول الخميس المقبل، على أن يخوض جميع مبارياته الأوروبية حتى يناير على نفس الملعب دون تغيير.
ومع استمرار حالة الغموض، بحثت إدارة برشلونة عن خطط بديلة، أبرزها:
ملعب مونتجويك: الخيار الأقرب، لكن تنظيم حفل موسيقي قبل المباراة بيومين يعقد الموقف، وقد يتطلب نقل المباراة إلى يوم الاثنين بموافقة رابطة الدوري.
ملعب ميستايا: خيار استثنائي، لكنه مستبعد نظرًا لجدول المباريات وقرار رابطة الليغا السابق بمنع الفريق من خوض أول أربع جولات خارج أرضه.
ملعب مونتيليفي (جيرونا): متاح يوم المباراة ويتسع لـ 14 ألف متفرج، لكن لم يُقدَّم طلب رسمي بعد.
ملعب يوهان كرويف: الأقرب جغرافيًا ويجنب الفريق عناء السفر، إلا أن سعته المحدودة (أقل من 7 آلاف متفرج) تمثل عائقًا كبيرًا.
وبينما يصر برشلونة على جعل الكامب نو خياره الأول، تبدو الساعات المقبلة حاسمة لتحديد مكان استضافة مباراة فالنسيا، خصوصًا أن قرارًا نهائيًا يجب أن يُتخذ قبل يوم الخميس المقبل على أبعد تقدير.