

هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، أصبح فيدي فالفيردي أحد أبرز الركائز في مشروع ريال مدريد الحالي تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، ليس فقط بأدائه داخل الملعب بل بدوره القيادي المتنامي.
فالفيردي، الذي انضم إلى ريال مدريد في صيف 2016، خاض حتى الآن 324 مباراة مع الفريق الأول وحقق 14 لقبًا.
لكن قيمته الحقيقية تتجاوز الأرقام، إذ أصبح قائدًا فعليًا داخل غرفة الملابس بعد رحيل لاعبين بارزين مثل مودريتش ولوكاس فاسكيز.
تجلت شخصيته القيادية منذ نهائي كأس الملك الموسم الماضي، حينما حفّز زملاءه بين الشوطين رغم أنه لم يكن قائدًا رسميًا.
واليوم، بات الأوروغوياني يرتدي شارة القيادة في غياب كارفاخال، وأصبح صوته مسموعًا أكثر من أي وقت مضى.
ألونسو يرى فيه لاعبًا شبيهًا بستيفن جيرارد من حيث القوة، الانطلاقات، والحسم في اللحظات الكبيرة، وأكد:
“أنا سعيد جدًا بتدريب فالفيردي، إنه يُذكرني بجيرارد كثيرًا”.
ورغم اهتمام أندية أوروبية كبرى في المواسم الماضية، وعلى رأسها بايرن ميونخ، برفض فالفيردي دائمًا فكرة الرحيل، فإن استمراره مع ريال مدريد يبدو مضمونًا ما دام النادي يريده.
على الصعيد الدولي، يُعد فالفيردي عنصرًا أساسيًا في منتخب أوروغواي بقيادة مارسيلو بييلسا، حيث ارتدى شارة القيادة في 13 مباراة من أصل 69.
ومع اقتراب كأس العالم 2026، يُنتظر أن يلعب دورًا قياديًا مشابهًا لما يقدمه في ريال مدريد.