الوقت لا يلعب في صالح برشلونة … دوري الأبطال يزيد التعقيدات!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – تزداد عودة فريق برشلونة الأول إلى كامب نو تعقيدًا يومًا بعد يوم، وفق صحيفة ماركا الإسبانية، بسبب نقص التصاريح اللازمة لفتح الملعب، مع اقتراب المواعيد النهائية الحاسمة.

كان من المقرر أن يعود الفريق إلى الكامب نو لمواجهة فالنسيا في 14 سبتمبر، لكن قبل ذلك، يجب على النادي إبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في 28 سبتمبر عن ملعب إقامة مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والتي يجب أن تُقام جميعها في نفس الملعب.

برشلونة كان يأمل في الحصول على شهادة إتمام المشروع الأسبوع الماضي، إلا أن الوثيقة لم تصل بعد، وهي ضرورية لإصدار تصريح الإشغال الأولي الذي يسمح للجماهير بحضور المباريات.

ومع تضييق مجال المناورة، يظل النادي واثقًا من إمكانية استكمال التصاريح قريبًا، مع افتتاح جزئي للكامب نو بحضور 27 ألف متفرج، على أن ترتفع السعة تدريجيًا إلى 45 ألفًا ثم 60 ألفًا.

مع ذلك، لا يزال هناك تحدٍ كبير، إذ لم تُستكمل أعمال البناء بعد، مما يجعل منح التراخيص النهائية أمراً صعبًا. ويبحث النادي عن حلول بديلة، أبرزها العودة إلى ملعب مونتجويك في حال عدم جاهزية الكامب نو، رغم وجود حفل موسيقي مقرر في 12 سبتمبر قبل يومين من مباراة فالنسيا.

كما يناقش برشلونة مع بلدية المدينة إمكانية استخدام ملعبين في الوقت نفسه، خاصة إذا اضطر لإبلاغ يويفا بأن المباريات الأوروبية ستُقام في مونتجويك حتى يناير، مع إمكانية العودة إلى الكامب نو لاحقًا لمباريات الدوري الإسباني.

هذه الخيارات تحمل أثرًا ماليًا مهمًا، إذ يحقق الملعب الجديد إيرادات أعلى من مونتجويك، ما يجعل القرار أكثر حساسية بالنسبة للنادي.

ومع اقتراب الموعد النهائي للإبلاغ عن ملعب المباريات الأوروبية، تظل كل الاحتمالات مفتوحة، ويعمل برشلونة على إيجاد الحل الأمثل لضمان انتظام جدول مبارياته واستقبال جماهيره في أقرب وقت ممكن.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً