

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي أندريس أونروبيا – As)
كنت جالساً في المدرجات أراقب المشهد، وبدت الأمور محسومة لتوتنهام بعد 70 دقيقة من التفوق البدني والذهني.
باريس سان جيرمان كان غائباً تقريباً، والجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي بدأت تُحمّل لويس إنريكي مسؤولية الكارثة، خاصة بعد قراره الغامض باستبعاد دوناروما.
خطأ شيفالييه في الهدف الثاني زاد الطين بلة، وبدت الانتقادات في أوجها.
لكن كرة القدم لعبة اللحظات، وكل شيء انقلب فجأة.
تغييرات إنريكي، وعلى رأسها دخول فابيان، الذي ما زلت أرى أن جلوسه على الدكة كان لغزاً، أحدثت الفارق.
الإسباني، ومعه كانغ إن لي، أعادا الحياة للفريق ونجحا في تحقيق التعادل.
ثم جاءت ركلات الترجيح، وهناك ظهر شيفالييه بطلاً، ليمحو خطأه ويغلق الجدل حول الحراسة، على الأقل في الوقت الحالي.
وبهذا الفوز، يضيف باريس سان جيرمان أول سوبر أوروبي في تاريخه، ويرفع رصيده إلى ثمانية ألقاب منذ وصول إنريكي، سجل يكاد يقترب من الكمال مقارنةً بكل من سبقوه.