

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي فرناندو بولو – Mundo Deportivo)
أنهى برشلونة وحارسه مارك أندريه تير شتيغن نزاعًا لم يكن إلا محاولة لتصفية بعض الخلافات المؤقتة، لكن علاقة الطرفين بقيت، في مجملها، قائمة على قدر كبير من التفاهم المتبادل.
الحارس ساهم في تخفيف الضغط المالي عن النادي بتأجيل جزء من راتبه، لكن برشلونة كان دائمًا السبّاق في مراعاته، كما يظهر جليًا من موقفه مع تشيلي برافو الذي اختار الرحيل يومها، تاركًا النادي يُرضي شتيغن.
الأشهر الأخيرة شهدت ضغوطًا على الحارس، خصوصًا مع تعاقد النادي مع جوان غارسيا وتشيزني، ما قلّل فرصه في اللعب، وهو أمر منطقي بالنظر إلى إصاباته المتكررة منذ 2021 التي شملت الركبة والظهر.
تفاقم النزاع حين رفض تير شتيغن إرسال تقرير إصاباته إلى الليغا، ما دفع النادي لفتح تحقيق ضده وسحب شارة القيادة، خطوة أثمرت سريعًا: تراجع الحارس، صحّح موقفه، واستعاد دعم الجماهير في الغامبر.
ومع تهدئة الأمور، يبرز الفرق: باريس سان جيرمان استبعد دوناروما، حارس أوروبا ومرشّح الكرة الذهبية، من قائمة السوبر، لأنه لم يُجدّد عقده قبل عام من انتهائه.
في برشلونة، الأمور حُلت بروح تفاهم واحترام متبادل.