وقال المعتمر حسن تقي الدين أستاذ بجامعة ابن الزهر بالمملكة المغربية: “شاهدت تلاوات مؤثرة من متسابقين من أنحاء مختلفة من العالم، وأعجبت بتلاوة المتسابق السعودي في الفرع الأول، كما تأثرت كثيرًا بحجم التنظيم والدقة في التفاصيل، فالمملكة معروفة بعنايتها ورعايتها للقرآن الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وهذه المسابقة الدولية نموذج مشرف لهذا الجهد المبارك”.
وفي ذات السياق، أفاد المعتمر محمود الحسن من باكستان أن البث الحي والشاشات العملاقة التي تنقل تلاوة المتسابقين أسهمت في إضفاء أجواء استثنائية، وهذا أمر في غاية التميز، فيما أكد المعتمر أدور إبراهيم من جمهورية النيجر أن مستوى الترتيب والدقة في إدارة جلسات التلاوة يليق بجلال الحدث ومكانة القرآن الكريم.