هاي كورة – مقال للصحفي ألفريدو ريلاينو- الآس
” بحث ريال مدريد عن خصم سهل نسبيًا لخوض مباراته الوحيدة المتاحة للجمهور في فترة الإعداد الحالية، بعد أن كانت المواجهة السابقة أمام ليغانيس قد أُقيمت خلف أبواب مغلقة، في خطوة باتت شائعة لدى أندية أخرى مثل أتلتيكو مدريد ورايو فاليكانو، ضمن توجه متزايد نحو السرية والابتعاد عن الأضواء.
هذه المرة، كان المشهد مختلفًا؛ مباراة مفتوحة أمام مدرجات ممتلئة، في أجواء مميزة مع غروب الشمس قرب جبال الألب، وبث تلفزيوني سمح للجماهير بمتابعة ساعتين من كرة قدم ممتعة وسهلة الإيقاع، تميز خلالها الفريق بكثافة الضغط في استعادة الكرة ورغبة مستمرة في الهجوم.
تشابي ألونسو اعتمد خطة 4-3-3، دون أي تغييرات جذرية أو مغامرات تكتيكية، فغياب نظام الخمسة مدافعين أو المهاجمين المزدوجين جعل الفريق يبدو قريبًا من نسخة كارلو أنشيلوتي، مع فارق أن ثلاث إضافات جديدة ظهرت جميعها في الخط الخلفي: ترينت وكاريراس في مركزي الظهير، وهويسين كلاعب حر، إلى جانب ميليتاو الذي استعاد جاهزيته الكاملة بعد الإصابة.
وفي الوسط، بدأ أردا غولر وتشواميني وسيبايوس، بينما قاد الهجوم إبراهيم دياز وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، ورغم أن الملامح العامة للفريق ذكّرت بفترة أنشيلوتي، إلا أن الضغط الجماعي المكثف كان السمة الأبرز، وهي العلامة التي من المتوقع أن تميز مشروع ألونسو، مع انتظار اكتمال الصورة بعودة الغائبين: فالفيردي، وكامافينغا، وبيلينغهام، والوافد الجديد ماستانتونو.”
