

هاي كورة – مقال للصحفي أنطونيو روميو – الآس
” في الموسم الماضي، عانى ريال مدريد بشدة بعد إصابة إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي، إلى جانب الإصابة المروعة التي تعرض لها القائد داني كارفاخال.
غياب المدافعَين، سواء في قلب الدفاع أو على الجبهة اليمنى، ترك منظومة الفريق الدفاعية تفتقد للصلابة والروح والشخصية، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية وراء موسم خالٍ من أي ألقاب كبرى.
عودة ميليتاو هذا الموسم تمثل خبرًا سارًا للنادي المدريدي، إذ تمنح تشابي ألونسو خيارات أوسع في الخط الخلفي بفضل لياقته البدنية العالية، وإتقانه التعامل مع الكرة، وقوته وعزيمته التي تظهر كلما قرر التقدم للمساندة الهجومية.
قبل إصابته، كان يُنظر إلى ميليتاو كأحد أفضل المدافعين في العالم، وقد قدم أداءً لافتًا خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، ورغم أن العودة إلى مستواه الكامل تحتاج للصبر والحذر، فإن المؤشرات من تدريباته اليومية تبعث على التفاؤل.
ومع سوق انتقالات يعاني من ندرة المدافعين المميزين وارتفاع أسعارهم، فإن استمرار تحسن ميليتاو بهذا الشكل قد يجعل ريال مدريد يتجاوز معظم مشاكله الدفاعية، وينطلق مشروعه الجديد بثبات منذ البداية. ومع وصوله لأفضل مستوياته، سيكون الفريق أكثر قوة وأمانًا على أرض الملعب.”