

هاي كورة – يواجه لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، بداية معقدة بعد موسم تاريخي توج فيه الفريق بأربعة ألقاب، رغم خسارته نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي.
فبعد أقل من 25 يوما على تلك المواجهة، يعود النادي الباريسي إلى التدريبات استعدادا لمباراة السوبر الأوروبي ضد توتنهام في 13 أغسطس الجاري.
ورغم أن الفريق كان من المقرر أن يستأنف نشاطه في 4 أغسطس، تقرر تأجيل العودة يومين إضافيين بسبب الإرهاق الناتج عن المشاركة في مونديال الأندية، وهذا يعني أن إنريكي يملك فقط سبعة أيام للإعداد لمواجهة توتنهام، الذي خاض بالفعل 5 مباريات ودية وسيلعب المباراة السادسة أمام بايرن ميونخ غدا ، بينما لم يلعب باريس سان جيرمان أي مباراة تحضيرية.
الوضع البدني للفريق يثير القلق، خاصة أن الخبراء يؤكدون أن أسبوعا واحدا لا يكفي لاستعادة الجاهزية. المدرب السابق للفريق ألكسندر مارليس صرح قائلا: “لا يمكن أن تكون جاهزا في أسبوع، هذا مؤكد”، مشيرا إلى أن الراحة الطويلة تفقد اللاعبين الكثير من لياقتهم.
لويس انريكي سيكون مضطرا لاختيار تشكيلته بعناية بين اللاعبين الأكثر استعدادا بدنيا أو الأقل استهلاكا الموسم الماضي، في ظل ضغط زمني كبير وتحضيرات شبه منعدمة، ما يجعل من التتويج بالسوبر تحديا بالغ الصعوبة لبطل فرنسا و أوروبا.