أربيلوا يُغير كل شيء في ريال مدريد كاستيا!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – بدأ ألفارو أربيلوا حقبة جديدة في ريال مدريد كاستيا، حملت معها مشروعًا متكاملًا لإعادة بناء الفريق من الجذور.

ووفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن ما يحدث في كاستيا ليس مجرد تغيير فني، بل “ثورة صامتة” يقودها المدرب الشاب، تشمل أسلوب اللعب، وفلسفة العمل، وحتى تفاصيل الحياة اليومية داخل الفريق.

هوية جديدة.. من الملابس إلى الهيكل

منذ وصوله، حرص أربيلوا على إرسال رسالة واضحة: هذا مشروع جديد تمامًا. حتى ظهوره على خط التماس تغيّر؛ فلم يعد يرتدي البدلة الرياضية كما كان شائعًا، بل اختار ملابس أكثر أناقة، تعكس طموحه المهني وشخصيته الجديدة كمدرب.

لكن التغييرات الحقيقية تمس جوهر الفريق: من طريقة التخطيط الفني، وإدارة غرفة الملابس، إلى هيكل الجهاز التدريبي ودوره في صناعة القرار.

أربيلوا لم يأتِ بمفرده، بل أحاط نفسه بـ”جنوده” الذين رافقوه في مراحل مختلفة من لا فابريكا.

أسلوب لعب واضح.. وتفويض لا مركزي

يمتلك أربيلوا فكرة فنية واضحة، ويطلب من لاعبيه الالتزام الكامل بها. ومن خلال هيكلة جديدة، خفّف من مركزية القرار، وفتح المجال أمام طاقمه الفني للمشاركة بفعالية، وفي مقدمتهم مساعده الموثوق جوليان كارمونا، ومدرب الحراس الجديد دييغو لوبيز.

ومن أبرز قراراته: تغيير نهج التحضير البدني، والتركيز على اللعب بالكرة، كما أقام معسكرًا تدريبيًا في ماربيا لاختبار جاهزية الفريق في بيئة تنافسية أقوى.

أجواء عائلية.. وفلسفة وحدة

يريد أربيلوا أن يشعر اللاعبون أنهم عائلة واحدة، لا مجرد مجموعة من المحترفين.
يجتمع الفريق قبل كل تدريب لتلقي تعليمات جماعية، ويُشجّع مشاركة اللاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي لتقوية الروابط.

رسائل المدرب تُعلّق على الجدران وتُتداول في غرفة الملابس:
“الفرق العظيمة هي التي تجعل الأمور الاستثنائية تبدو عادية”،
“لا تتبع الطريق المألوف”،
“لن تصل أبدًا إلى أبعد مدى إلا عندما تعرف وجهتك”.
شعارات تحوّلت إلى محفزات يومية داخل النادي.

قوة شخصية.. وحضور ملهم

من عملوا معه في فرق الشباب يؤكدون:
“كلامه يُحرّكك، مهما كانت المباراة أو الظروف. يدفعك لبذل أقصى ما لديك في الملعب”.

حتى تدريباته تحوّلت إلى عروض من الطاقة والتحفيز، يشارك فيها بنفسه أحيانًا، كما يفعل تشافي مع الفريق الأول.

انسجام مع الفريق الأول.. وعلاقة خاصة مع ألونسو

يرى أربيلوا أن العلاقة مع الفريق الأول نقطة محورية في مشروعه، وهو على تواصل دائم مع صديقه تشابي ألونسو، لتوحيد الرؤية وتحقيق التكامل بين التشكيلتين.

بالنسبة لأربيلوا، “الدفاع عن شعار ريال مدريد” ليس مجرد مهمة، بل شرف يُحتفى به يوميًا، ويطالب لاعبيه بأن يكونوا على قدر هذا الشعار العظيم.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً