

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)
من دون أن أقع في فخ المقارنات الخطيرة، أشعر أنني أعيش قصة سبق أن شاهدتها من قبل.
كيليان مبابي، اليوم، يسلك طريقًا يشبه ما فعله كريستيانو رونالدو في بداياته مع ريال مدريد.
الأرقام تقول الكثير، لكن التغيير الرمزي في القميص قد يكون له ما بعده.
قدم مبابي موسمًا مميزًا بالرقم 9، سجل 44 هدفًا في 59 مباراة، حقق الحذاء الذهبي ولقب الهداف، لكنه لم يلمس المجد الجماعي بعد.
لذلك، كمدريدي، ما زلت أشعر أن كيليان لم يصل بعد إلى قمّته، ولهذا، عندما رأيت جماهير الريال تتهافت على قميصه الجديد بالرقم 10، فهمت الرسالة: الجميع ينتظر انفجاره الحقيقي.
أتذكر تمامًا ما فعله كريستيانو. في موسمه الأول ارتدى الرقم 9 لأن الرقم 7 كان ملكًا لراؤول.
أنهى الموسم بـ33 هدفًا، لكن البطولات غابت، وبعد رحيل راؤول، ارتدى كريستيانو الرقم 7، ومن هناك بدأ يكتب تاريخه الأسطوري.
مبابي، الذي لطالما نظر إلى كريستيانو كقدوة، اختار الرقم 10 هذا الموسم، وهو الرقم الذي حمله أسطورة مثل لوكا مودريتش.
إنها خطوة ذكية ومليئة بالرمزية، أنا مقتنع أن هذا الرقم سيكون بوابة مجده، الرقم 10، للاعب 10 فعلًا.