

هاي كورة – أعرب خوسيه لويس سان مارتين، مدرب اللياقة البدنية السابق في ريال مدريد، عن قلقه الشديد من ضيق فترة التحضير التي يملكها الفريق الأبيض قبل انطلاق موسم 2025-2026، مشيرًا إلى أن صحة اللاعبين باتت مهددة بسبب الجدول المزدحم.
وفي تصريحات أدلى بها لراديو ماركا، شدد سان مارتين، الذي يملك أكثر من 30 عامًا من الخبرة داخل أسوار النادي الملكي، على أن المدة الزمنية المتاحة — 15 يومًا فقط قبل أول مباراة رسمية ضد أوساسونا في 19 أغسطس — ليست كافية بدنيًا، رغم التزام اللاعبين بخطط فردية خلال العطلة الصيفية.
وقال سان مارتين:”نواصل تعريض صحة اللاعب للخطر، وهذا ليس عبثًا. اللاعب يحتاج إلى أربعة أسابيع على الأقل من التدريب المكثف بعد فترة راحة شهرية، لكي يكون مستعدًا بدنيًا لموسم طويل وشاق.”
كما أوضح المدرب المخضرم كيف تطورت متطلبات كرة القدم الحديثة:”اليوم، نركض أكثر وأسرع، والجهد يتكرر بشكل أكبر. اللياقة البدنية الممتازة أصبحت شرطًا أساسيًا، والتدريب المكثف لا يمكن الاستغناء عنه. يجب أن يتضمن البرنامج مراحل القوة والسرعة والتحمل والتعافي العصبي العضلي.”
وانتقد سان مارتين أولويات بعض الأندية الكبرى، التي تمنح الجوانب التسويقية والاقتصادية أهمية أكبر من الإعداد البدني، مشيرًا إلى تأثير جولات ما قبل الموسم على جودة التحضير.
وختم حديثه قائلاً:”لا يمكن السفر إلى الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية بينما بالكاد يملك اللاعبون وقتًا للتدريب. كرة القدم بحاجة إلى تدريب. وإلا، فلتُلغَ التدريبات ونكتفِ بالمباريات فقط.”