

هاي كورة – واصل هانز فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، منح الفرص للاعبي أكاديمية “لا ماسيا” خلال الجولة الآسيوية، حيث شهدت المباراة الودية أمام سيول في كوريا الجنوبية ظهور الثنائي الشاب غيلي وتوني فرنانديز، أبناء العمومة، مع الفريق الأول.
ودخل اللاعبان في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، حيث شارك غيلي بدلًا من غافي، بينما حلّ توني مكان روني بردغجي، ليقضيا ما يقارب ربع ساعة على أرضية الملعب، ويُظهرا حيوية واضحة في أدائهما.
رغم عدم مشاركتهما في المباراة الأولى ضد فيسيل كوبي في اليابان، فإن فليك كافأهما على اجتهادهما بمنحهما فرصة اللعب أمام سيول، ليواصلا خطى زميليهما جوفري تورينتس و”درو”، اللذين ظهرا لأول مرة خلال الجولة ذاتها.
وأظهر الثنائي الشاب انسجامًا ملحوظًا، وكادا أن يُتَوّجا ذلك بهدف، بعد تمريرة من غيلي وصلت إلى توني، الذي سدد من حافة منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم.
وتُعد هذه المشاركة خطوة كبيرة لتوني، الذي سافر مع الفريق إلى الولايات المتحدة العام الماضي دون أن يشارك، ليحقق هذا الموسم حلمه بالظهور رسميًا مع الفريق الأول.
وتؤكد هذه الخطوات حرص فليك على دمج مواهب لا ماسيا في مشروعه الرياضي، كما تعكس استراتيجية برشلونة في الاستثمار بالمواهب المحلية وتعزيزها بالخبرات.