

هاي كورة – يبدو أن ماركوس راشفورد بدأ ينسجم سريعًا مع أجواء برشلونة، بعدما قدّم أداءً لافتًا في ثاني مبارياته الودية مع الفريق، وهذه المرة أمام إف سي سيول الكوري الجنوبي، وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية.
نجح راشفورد في تقديم تمريرته الحاسمة الأولى بقميص برشلونة، بعدما صنع الهدف الذي سجله فيران توريس.
وشارك الدولي الإنجليزي في الشوط الثاني بديلًا لرافينيا، واستفاد من دقائق اللعب أكثر من مباراته الأولى أمام فيسيل كوبي، التي لم يكملها.
راشفورد أظهر حماسًا واضحًا لتسجيل أول أهدافه مع الفريق، وسدد مرتين على مرمى الحارس الكوري تشول وون تشوي، لكنه لم يُوفّق في هز الشباك.
رغم ذلك، شكل تهديدًا واضحًا من الجهة اليسرى، حيث اعتمد عليه المدرب هانز فليك في مركز الجناح الأيسر خلال المباراتين الوديتين، ليستغل سرعته ومهاراته في المراوغة والتسديد من الأطراف.
ومع تحسن أدائه تدريجيًا في فترة ما قبل الموسم، يتطلع راشفورد إلى افتتاح سجله التهديفي بقميص البلوغرانا، عندما يواجه الفريق نظيره دايغو إف سي يوم الاثنين المقبل.