

هاي كورة – يبدو أن العلاقة بين برشلونة وحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن تشهد توترًا متصاعدًا، وذلك بعد الجدل الذي أثاره البيان الرسمي الصادر عن النادي بشأن حالته الصحية، وتناقضه مع تصريحات الحارس نفسه.
بحسب الصحفي خافي ميغيل، خضع تير شتيغن صباح اليوم الثلاثاء لعملية جراحية في أسفل الظهر تحت إشراف الدكتورة الفرنسية أميلي ليغليس في بوردو، وهي ذات الطبيبة التي أشرفت على علاجه سابقًا في ديسمبر 2023.
رغم أن الحارس أعلن بنفسه أن فترة غيابه ستكون ثلاثة أشهر، إلا أن هذا التقدير أثار الشكوك، خصوصًا أن هذه المدة لا تتيح للنادي تسجيل لاعب بديل وفقًا للوائح الإصابات طويلة الأمد.
بيان برشلونة وصف ما حدث بأنه “إعادة للعملية”، ما يشير إلى تعرض اللاعب لانتكاسة حقيقية.
هذا المصطلح له دلالات واضحة، إذ يعني أن فترة الغياب قد تتجاوز الشهرين ونصف التي احتاجها في المرة السابقة.
كما لفت البيان إلى أن “تطورات الحالة ستحدد موعد العودة”، دون تأكيد واضح على المدة، ما يُبرز وجود فجوة في الموقف بين النادي واللاعب، خصوصًا أن برشلونة لم يحصل على موافقة تير شتيغن لإعلان مدة غيابه بدقة.
في هذه الأثناء، ستحسم لجنة من أربعة خبراء طبيين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم ما إذا كان يحق لبرشلونة تفعيل بند “الإصابة طويلة الأمد” لتعويض غياب تير شتيغن.
تجدر الإشارة إلى أن أحد هؤلاء القضاة، جوردي أرديفول، سيُستبعد من التصويت نظرًا لعلاقته السابقة بالنادي.
كما كان إغناسي مويكس، طبيب الفريق الثاني لبرشلونة، حاضرًا أثناء العملية لتقديم تقرير للنادي، لكن دوره اقتصر على المتابعة، ولم يرافق اللاعب في رحلته إلى بوردو.