ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستويات قياسية جديدة، الخميس، بعد أن جاءت أحدث نتائج ربع سنوية لشركة «ألفابت» أفضل من المتوقع.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.09%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.25%، مسجلين أعلى مستوياتهما التاريخية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 285 نقطة، أو 0.63%، متأثراً بانخفاض أسهم شركة آي بي إم بنسبة 6% بعد أن جاءت إيرادات الشركة من البرمجيات في الربع الثاني دون التوقعات.
وتقدمت ألفابت بنسبة 2% بعد أن حققت أرباحاً وإيرادات فاقت التوقعات في الربع الثاني، مما عزز مكاسب مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك.
وتراجعت أسهم «تيسلا» 8.79% بعد نتائج مخيبة للآمال في الربع الثاني.
كما حوّل المستثمرون انتباههم إلى الخلاف المستمر بين الرئيس دونالد ترامب ومجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيزور مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مُصعّداً بذلك حملته للضغط على رئيسه جيروم باول.
وهذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين التي يقوم فيها رئيس أمريكي بزيارة رسمية إلى البنك المركزي.
وحققت الأسهم أداءً قوياً الأربعاء، مدعومةً بالتقدم المحرز في محادثات التجارة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.78% مسجلاً إغلاقه القياسي الثاني عشر هذا العام. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.14%، أي ما يعادل 507.85 نقطة – على بُعد أربع نقاط تقريباً من إغلاق قياسي جديد. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.61% واستقر فوق مستوى 21,000 نقطة لأول مرة.
كما استفادت الأسهم من تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز، يفيد بأن الولايات المتحدة تقترب ببطء من اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وأكدت بلومبيرغ هذا التقدم، نقلاً عن دبلوماسيين مطلعين على المحادثات. وسترفع هذه الاتفاقية التجارية الرسوم الجمركية إلى 15% على الواردات من الاتحاد الأوروبي.