قالت أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد، الأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، فاطمة عبدالواسع، إن مصر بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، تتحمل عبئًا استثنائيًا في سبيل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التحديات اللوجستية والتعقيدات الإقليمية والدولية.
احتياجات إنسانية متفاقمة
وأعربت عبدالواسع، عن تقديرها البالغ للدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في ظل ما يشهده قطاع غزة من تصعيد متواصل واحتياجات إنسانية متفاقمة.
وأشارت أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد، إلى أن التحركات المصرية المستمرة لإعادة فتح المعابر وتوفير ممرات آمنة تعكس التزامًا راسخًا تجاه معاناة المدنيين الأبرياء، وهو نهج ثابت اعتادت مصر اتباعه في مختلف الأزمات الإنسانية.
الجهود الدبلوماسية
وأضافت عبدالواسع إلى أن القاهرة لم تتوانَ في تقديم المبادرات وقيادة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة تتيح الفرصة لوصول الإغاثة.
ولفتت إلى أن الدور المصري في هذا السياق ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمواقف مشهودة، كان أبرزها خلال جولات التصعيد السابقة، حيث نجحت مصر في تأمين دخول قوافل الإغاثة رغم الحصار والتصعيد العسكري.
وقف شامل ومستدام لإطلاق النار
وأكدت عبدالواسع أن مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية والإنسانية، دون أن تنتظر مقابلًا وهو ما يجعلها دائمًا في مقدمة الدول المدافعة عن القيم الإنسانية والعدالة الدولية.
ودعت أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية وتكثيف الضغط من أجل وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، يضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني ويعيد الأمل في مستقبل آمن ومستقر للمنطقة بأسرها.