حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي فيروس شيكونغونيا على نطاق عالمي، موجهة نداءً عاجلًا من أجل التحرك لمنع ذلك الانتشار المنتقل عن طريق البعوض، بعد رصد كبير للمرض في آسيا وأفريقيا والأمريكتين، إلى جانب حالات متفرقة في أوروبا.
ما هو فيروس الشيكونغونيا؟
ووفقًا لموقع مايو كلينك الطبي، فإن الشيكونغونيا هو مرض فيروسي ينقله البعوض المصاب، ويعني ذلك الاسم هو المشي منحنيًا لأن العدوى المتسببة منه، تؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في المفاصل والعضلات تجعل الإنسان يمشي منحنيًا.
أعراض مرض الشيكونغونيا
يسبب المرض حمىً شديدة وآلامًا حادة في المفاصل قد تستمر طويلًا، إضافة إلى الصداع، الإرهاق، والطفح الجلدي، ولا يوجد علاج محدد مضاد للفيروس، ولكن يمكن تخفيف حدة تلك الأعراض باستخدام خافضات الحرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول.
ويعتبر فيروس الشيكونغونيا مرضًا نادرًا، ويسبب مضاعفات خطيرة عند حديثي الولادة وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
كيفية انتقال العدوى
تنتقل العدوى عبر قرصة أنثى البعوض المصابة، خصوصًا في ساعات النهار، وعندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا، تنتقل العدوى إليه، ثم تنتقل إلى شخص آخر عند قرصه، وهكذا إلى أن يتم انتشاره.
أعراض تفصيلية عن الإصابة بالشيكونغونيا
تظهر الأعراض بعد 4 إلى 8 أيام من لدغة البعوضة المصابة، ويظهر على الشخص:
-حمى مفاجئة.
-آلام شديدة ومنهكة في المفاصل، وفي بعض الحالات تستمر آلام المفاصل لأسابيع أو شهور.
-تورم في المفاصل.
-صداع.
-طفح جلدي.
-قد تظهر مضاعفات نادرة في العين أو القلب أو الجهاز العصبي.
طرق التشخيص
وعن تشخيص الفيروس، فيكون في الأسبوع الأول باستخدام تقنية RT-PCR للكشف عنه مباشرة في الدم.
بعد الأسبوع الأول، تستخدم اختبارات الأجسام المضادة، للكشف عن الاستجابة المناعية للمريض، والتي يمكن رصدها حتى شهرين بعد الإصابة.
طرق العلاج والوقاية
لا يوجد علاج نوعي مضاد للفيروس، لكن ينصح بما يلي:
-استخدام الباراسيتامول لتخفيف الحمى والألم، وتجنّب الأدوية المضادة للالتهاب (NSAIDs) حتى يتم التأكد من عدم وجود إصابة بالحمية.
-الراحة التامة وشرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الفيروس.
