التيار الصدري وسرايا السلام هم الأقرب لنا.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


– محلي
اعلن المسؤول الأمني لكتائب في ، ، اليوم الأربعاء، ان التيار الصدري وسرايا السلام هم الأقرب للحزب.

وقال العسكري بيان ورد لـ ، “ونحن نعيش في أيام محرم الحرام، نستمد منها قيم والمقاومة في وجه الطغيان، فهذه الأيام ليست موسما للدموع فقط، بل هي مدارس نتعلم منها أن الإخاء بين المؤمنين ليس مجرد شعار يرفع، بل دم يسري في عروق الأمة ويتفلفل في كيانها”.

وأضاف ان “الروح الحسينية ليست ميراثا ننتسب إليه فحسب، بل هي أمانة عظيمة نحملها على عاتقنا لتوحيد الموقف والمصير، وجعلها منارا تهدي طريق الحق والثبات في مواجهة الظلم”، موضحا “اننا نشير إلى الآتي:
أولا : نأسف لانسياق البعض خلف قنوات الفتنة، والتي حرفت القول بمن نقصد بقضية السلاح، فتارة تنسبها إلى الأخ الكبير المؤتمن الشيخ (أعزه الله) وأخرى تنسبها إلى السيد
(حفظه الله) والذي لم نر منه كتنظيم كتائب غير الود والإخوة، وإن اختلفنا بالتفاصيل، والجميع يعلم أن الإخوة بالتيار الصدري وسرايا السلام هم الأقرب إلينا، وممن نحسن
الظن بهم.
ثانيا: اتفاق المقاومة الإسلامية في مع السيد بخصوص انسحاب الأعداء الأمريكان من العراق لم يتبق عليه سوى شهرين ولم نلحظ إلى حد الآن تغييرا على وضع هذه القوات المحتلة، وعليه أن يلتزم بما اتفقنا عليه من إخراجهم أولاً من ، والمطار، وعين الأسد، وسحب طيرانهم بكل أنواعه من سماء العراق. أعطيناه فرصة كافية وزيادة، ويجب
الالتزام بها، وإلا سيكون لنا رأي آخر.
ثالثا: هناك تسرب من بعض العراقيين من المناطق الغربية إلى تحت عنوان (الفزعة) لنظام الجولاني الإجرامي، وإن كانت الحالات محدودة، ولكن يجب أن تراقب من قبل حتى لا تصبح حالة شائعة.
رابعا: إن محاولة تكميم أفواه أصحاب الرأي ستبوء بالفشل الذريع، بل ستنقلب على من يسعى إلى فرضها، لا سيما من يفتقر منهم إلى الرؤية العميقة.
 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً