في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء قطاع غزة نتيجة الحصار المتواصل والعدوان المستمر يواصل الاردن بقيادتة الهاشمية أداء واجبه من خلال جهود الهيئة الخيرية الهاشمية التي تمثل جسر الخير والرحمة بين عمان وغزة الصامدة. كسر الاردن الحصار المفروض على القطاع وارسل قوافل مساعدات إنسانية حملتها قلوب الاردنيين في تأكيد جديد على تلاحم ابناء الشعب الواحدعلى ضفتي الاردن.هذا النهج الهاشمي الثابت في نصرة الأشقاء ودعم صمودهم من خلال توجيه الهيئة في تسيير المساعدات إلى غزة رغم كل التحديات والظروف التي يخلقها الاحتلال في منع إغاثة الأشقاء في غزة.كسر الاردن للحصار ليس مجرد عمل إغاثي إنساني بل رسالة سياسية وأخلاقية للعالم بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده وأن في هذا العالم من لا يزال يحمل همّه ويدافع عن حقه في الحياة والكرامة.كما يؤكد هذا الموقف التزام الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا بالقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في وجه الاحتلال والظلم وسياسة التجويع والتهجير الممنهج .الأردن بلد للسلام والإنسانية ديدنه نصرة المظلومين وتقديم العون للمحتاجين دون تمييز ملتزمًا بالمبادئ السامية التي رسّخها جلالة الملك عبد الله الثاني والتي تسير على نهجها الهيئة الخيرية الهاشمية بكل كفاءة وفاعلية.ما تقوم به الهيئة اليوم يجعلها فخرًا للأردنيين جميعًا وصوتًا عربياً نقيياً يصدح في وجه الحصار والاحتلال ويؤكد أن للحق من يدافع عنه.
