ريال مدريد يضرب بقوة: ثلاثية تاريخية رغم طرد مبابي

طرد مبابي يؤكدها: ثلاثية ريال مدريد الأعنف في الليغا

في كرة القدم، لحظة واحدة قد تكون كافية لتغيير مجرى مباراة بأكملها، وهذا ما حدث في مواجهة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة الـ31 من الدوري الإسباني. جاءت الدقيقة 38 لتشهد طردًا مفاجئًا للنجم الفرنسي كيليان مبابي، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا الطرد على أداء الفريق الملكي.

طرد مبابي: لحظة استثنائية لم يكن طرد مبابي مجرد حادثة عابرة، بل كشف عن قوة الهجوم الأعنف في الليغا، الذي يقوده الثلاثي مبابي، جود بيلينغهام، وفينيسيوس جونيور. الطرد جاء بعد تدخل قوي على لاعب ألافيس، مما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء بعد العودة لتقنية الفيديو. وعلى الرغم من هذا النقص العددي، تمكن ريال مدريد من الحفاظ على تقدمه بهدف وحيد سجله إدواردو كامافينغا قبل الطرد بثلاث دقائق.

لعنة الطرد: تأثير مبابي على الفرق منذ بداية مسيرته الاحترافية، لم ينجح أي فريق يلعب له مبابي في تسجيل أهداف بعد تعرضه للطرد. هذه الظاهرة بدأت في يناير 2018 عندما طُرد أمام ستاد رين في كأس الرابطة الفرنسية، واستمرت في مناسبات أخرى، مثل نهائي كأس فرنسا 2019 ضد رين، حيث انتهت المباراة بخسارة باريس سان جيرمان بركلات الترجيح.

إحصائيات الطرد في مسيرة مبابي

الأسرع في مسيرته طرد مبابي أمام ألافيس يُعد الأسرع في مسيرته الكروية، حيث جاء في الدقيقة 38، متجاوزًا كل حالات الطرد السابقة من حيث توقيت الخروج المبكر. كما يمثل هذا الطرد خامس بطاقة حمراء يتلقاها ريال مدريد هذا الموسم، مما يبرز معاناة الفريق مع النقص العددي في المباريات الحاسمة.

نظرية الهجوم الأعنف رغم الطرد، أثبت خط هجوم ريال مدريد المكون من مبابي، فينيسيوس، وبيلينغهام أنه الأعنف في الليغا، حيث يواصل الثلاثي تقديم أداء قوي رغم التحديات. ومع ذلك، أثارت حالات الطرد المتكررة تساؤلات حول تأثيرها على الفريق في المراحل الحاسمة من الموسم.

ريال مدريد أمام تحدٍ جديد، فهل يتمكن الفريق الملكي من تجاوز العقبات واستعادة السيطرة في الليغا؟ الإجابة ستتضح في الجولات المقبلة.

الهجوم الأعنف في الليغاتأثير الطرد على الفرقلعنة الطرد