تشارك 14 دولة عربية، ووفود رسمية تمثل إدارات وبرلمانات الطفل ومؤسسات الطفولة في العالم العربي في أعمال الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي بدأت في الشارقة الثلاثاء وتستمر إلى السبت المقبل.
وتستضيف الشارقة 56 برلمانياً وبرلمانية من الأطفال يمثلون دولهم في الجلسة التي تُعقد بحضور إدارة المرأة والأسرة والطفل في جامعة الدول العربية، ووفود رسمية تمثل الدول المشاركة، إلى جانب البرلمان العربي وخبراء.
ويناقش الأطفال البرلمانيون في الجلسة موضوع «الهوية الثقافية للطفل العربي»، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة التحديات المعاصرة، وللحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للأمة، وتعزيز الشعور بالانتماء في نفوس الأجيال الناشئة.
ويتضمن برنامج الجلسة ورشاً متخصصة، وجلسات حوارية.
وقال أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: نفتخر بانعقاد الجلسة الثانية من الدورة الرابعة وسط حضور واسع من الدول العربية، مما يعكس حرص الجميع على الاستثمار في قدرات الأطفال وتعزيز مشاركتهم في الشأن العام.
وأضاف: موضوع الهوية الثقافية الذي يناقشه أطفالنا أحد المرتكزات الأساسية لصون الشخصية العربية في وجه التحديات، ونؤمن بأن تمكين الطفل العربي من التعبير الحر والمستنير هو حجر الأساس لمستقبل مزدهر ومتماسك.
وتوقع أن تسهم أعمال الجلسة في بلورة توصيات مهمة بشأن الهوية الثقافية للطفل العربي، تُرفع إلى الجهات المعنية عربياً، وتُوظف في دعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة، وذلك في إطار بناء جيل واعٍ ومثقف ومؤمن بثقافته ولغته وقيمه.