إسرائيل ترحب بانسحاب أمريكا من اليونسكو.. والمنظمة الأممية: “كنا نتوقع”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


نتيجة الثانوية العامة 2025

نتيجة الثانوية العامة 2025

رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بقرار الإدارة الأمريكية بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، واصفًا إياه بأنه “خطوة ضرورية لتعزيز العدالة، وحق إسرائيل في معاملة عادلة داخل منظومة الأمم المتحدة”.

وأضاف أن إسرائيل طالما عانت من التمييز والتسييس في المنظمة، داعيًا إلى إنهاء هذا النهج من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، حسبما أوردت صحيفة “معاريف” العبرية.

اتهامات أمريكية لليونسكو بالتحيز ضد إسرائيل

وأعلنت الولايات المتحدة، اليوم، انسحابها رسميًا من اليونسكو، متهمة المنظمة الدولية بانتهاج سياسات منحازة ضد إسرائيل، إلى جانب الترويج لأجندات وصفتها واشنطن بـ”المثيرة للانقسام”. 

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن “الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة الوطنية”.

“مؤسف لكنه متوقع”

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، عن أسفها للقرار الأمريكي، مؤكدة أن الخطوة كانت متوقعة مسبقًا. 

وأشارت إلى أن انسحاب واشنطن يمثل ضربة للعلاقات متعددة الأطراف داخل الأمم المتحدة، لكنها عبّرت عن أملها في عودة الولايات المتحدة إلى المنظمة في المستقبل.

ترامب يخطط للانسحاب منذ شهور

وكانت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية كشفت في تقارير سابقة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتزم الانسحاب من المنظمة بسبب ما وصفه بـ”توجهاتها المعادية للولايات المتحدة وإسرائيل”. 

وذكرت الصحيفة أن ترامب أمر، في شهر فبراير الماضي، بإجراء مراجعة استمرت 90 يومًا لتقييم الوجود الأمريكي في المنظمة، مع التركيز على رصد أي توجهات “معادية للسامية أو لإسرائيل”.

تحفظات أمريكية على قضايا التنوع ودعم الفلسطينيين

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن نتائج المراجعة أظهرت اعتراضًا من الإدارة الأمريكية على سياسات اليونسكو المتعلقة بالتنوع، والمساواة، والشمول. 

كما أشار المسؤول إلى وجود تحفظات كبيرة إزاء ما اعتبرته الإدارة الأمريكية “انحيازًا مؤيدًا للفلسطينيين والصين” داخل المنظمة، وهو ما أسهم في اتخاذ قرار الانسحاب النهائي.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً