أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم الثلاثاء، مشاركتها في المناقشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية، بشأن استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، ضمن النظام الجديد لاختيار المدينة المستضيفة.
تأكيد على التزام قطر بالحركة الأولمبية
وأوضحت اللجنة الأولمبية القطرية، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تعكس التزام قطر بدعم الحركة الأولمبية، وتعزيز دور الرياضة كجسر للتقارب بين الشعوب، وتمكين الشباب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بنية تحتية شبه مكتملة للأولمبياد
قال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: “نؤمن بدور الرياضة في التقريب بين الشعوب وإطلاق الطاقات البشرية، ومشاركتنا في هذه المناقشات تعكس رؤية وطنية ترى الرياضة محركًا للتنمية ووسيلة للسلام العالمي”.
وأكد الشيخ جوعان أن قطر تمتلك بنية رياضية جاهزة بنسبة 95%، مع خطة لاستكمال جميع التجهيزات، في إطار رؤية تهدف لترك إرث اجتماعي واقتصادي وبيئي مستدام.
انسجام مع رؤية قطر 2030
تتماشى خطة قطر لاستضافة الأولمبياد مع رؤيتها الوطنية 2030، التي تركز على التنمية البشرية والمجتمعية والاقتصادية، وتدعم الاستثمار في الرياضة كوسيلة لبناء مجتمع مزدهر ومتماسك.
سجل رياضي حافل باستضافة البطولات الكبرى
قطر استضافت أكثر من 18 بطولة عالمية خلال آخر 20 عامًا، أبرزها كأس العالم 2022، وألعاب القوى 2019، وألعاب السباحة 2024، مع استعدادات لاستضافة بطولات عالمية مقبلة حتى 2030، ما يعزز ثقة الدوحة في قدرتها على تنظيم الأولمبياد.
تصور شامل يتجاوز الاستضافة الرياضية
أشارت اللجنة الأولمبية القطرية إلى أن التصور المطروح يشمل تمكين الشباب، نقل المعرفة، تعزيز الابتكار، والتزام بيئي ومجتمعي، بما ينسجم مع مبادئ الحركة الأولمبية الحديثة.
أول أولمبياد في تاريخ الشرق الأوسط
في حال فوز قطر بالتنظيم، ستكون أول دورة ألعاب أولمبية تستضيفها دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في نموذج أولمبي عربي يعكس التنوع والانفتاح، مع التأكيد على قيم السلام والتنمية.